البيئة الصفية

صممت البيئة الصفية؛ ليشعر التلاميذ بالانتماء للمكان؛ وأُعدت لتتناسب والدراساتِ التربوية الحديثة، التي يوصي بها علماء التربية (الصفوف الصديقة للتلميذ/ة)، بحيث يشعر التلميذ/ة أنه في بيئة محببة له، يحب أن يبقى فيها لتوافقها مع حاجاته الجسدية، والنفسية، والاجتماعية.

تمتلئ الصفوف بالمحسوسات، ووسائل التعلم؛ لأن من شروط تعليم التلاميذ في هذه المرحلة استخدام المحسوسات؛ حتى يصل التلميذ/ة للفهم المجرد.

الأسلوب المتبع في التدريس هو نظام المجموعات المصغرة حيث ينقسم تلاميذ / تلميذات الصف لمجموعتين متكافئتين، ويقوم على عملية التعلم معلمتان أساسيتان؛ حتى يتمكن التلميذ/ة من طرح جميع أسئلته، وتتمكن كل معلمة من إعطاء كل تلميذ/ة حقه من التعلم.