يمثل توفير وجبات صحية ذات جودة عالية أهمية قصوى لدى المدارس، ولذلك أثر بالغ في بناء أجسام الطلاب، وعقولهم، ومساعدتهم على تحصيل تعلم فعال.
لذا حرصت المدارس على تنظيم مواعيد وجبتي الإفطار و الغداء لكل مرحلة عمرية، و تنويع الطعام الصحي المقدم الذي يشتمـل على العناصر الغذائية المطلوبة والمناسبة للطلاب في المراحل الدراسية كافة، لا سيما الخضراوات، و الفواكه الطازجة، و منتجات الألبان، والأسماك، واللحوم، والمياه المعدنية، مبعدةً المأكولات السريعة، والمشروبات الغازية عن موائد الطلاب، ومطبّقـةً أعلى معايير السلامة الغذائية، لاسيما صلاحية الأغذية، و نظافتها، و مصادرها. كما بالغت في التدقيق على نظافة الأدوات المستخدمة في الطهو، وصالة الطعام.
وقد وفرت لبعض الطلاب من ذوي الحالات الخاصة، كمرضى السكري، أو المتَّبعيـن لحمية معيَّنـة أطعمة خاصة بهم، فضلًا عن توفير طاقم فندقي على أعلى مستوى، يلتزم بالمعايير المتعارف عليها عالميًّا من الكشف الصحي الدوري، والصرامة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية، وحسن المظهر، وفن التعامل مع الطلبة والطالبات.
