(حكاية فن)
الفن ليس جديدًا
الجديد هو الفنان
وهُنا وفي هذا الصرح التعليمي تسكن مواهب ساطعة لا ينمحي بريقها ولا يبلى…..
كما أن لكل حكاية بداية
و(حكاية فن) بدأت منذ عامين، وهو عمر إنجازات نقشت بأنامل صغيره ناشئة…
تعرب اليوم عن فكر متقدم …..
وذهن متفتح، لا يعرف حدودًا للإبداع والعطاء ….
حكاية كُللت بالحب، بقيادة فريق واعِ متألق، وبيئة خصبة غنية، توفر أعلى الإمكانات المادية والمعنوية …
وبالرغم من التحديات وبالرغم من أن الحكاية تخللها كثير من الصعوبات…
صمدت وحققت الكثير من البطولات …
وهذا سر من أسرار النجاح …
فتيات في عمر الزهور وعبقها برعن في نقش كلمات على هيئة أعمال تبدو شيقة مثيرة ،ومعبرة …
تفسح المجال لقارئها أن يستنير أملا …
ويشده ذهولا …
فلم تكن المخرجات الفنية مجرد صور صامتة ،ولوحات قاتمة ..!
بل إنها تشع رونقا، وبهجة، وكأنها تتحدث ،وتقو: إن الرواية لن تخيم ،ولن تسطر النهايات ..
فلا زال للرواية جزء آخر ..
بل فصول وأجزاء ..
في كل منها نقلة لحدث جديد ،يعرب عن فن، لا ينتهي ..
ًفكل انطلاقة في مدارس دار الفكر هي بمثابة إرهاصة لإبداع جديد أكثر أصالة وإتقاتًا ..
# معرض _ حكاية _ فن
18-4-2017